شيخ به سند معتبر از آن حضرت روايت کرده که فرمود: قبر من در سر من رای امان است از برای اهل دو جانب از بلاها و عذاب خدا مجلسی اول اهل دو جانب را به شيعه و سنی معنی کرده و فرموده که برکت آن حضرت دوست و دشمن را احاطه فرموده است چنانکه قبر کاظمين سبب امان بغداد شد الخ و سيد بن طاوس فرموده: چون خواستی زيارت کنی حضرت عسکری عليه السلام را بجا آور جميع آنچه را که در زيارت پدرش حضرت هادی عليه السلام بجا می‌آوردی پس بايست نزد ضريح آن حضرت و بگو:

السَّلامُ عَلَيْکَ يَا مَوْلايَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْهَادِيَ الْمُهْتَدِيَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ وَ ابْنَ أَوْلِيَائِهِ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ ابْنَ حُجَجِهِ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا صَفِيَّ اللَّهِ وَ ابْنَ أَصْفِيَائِهِ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا خَلِيفَةَ اللَّهِ وَ ابْنَ خُلَفَائِهِ وَ أَبَا خَلِيفَتِهِ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا ابْنَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا ابْنَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا ابْنَ الْأَئِمَّةِ الْهَادِينَ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا ابْنَ الْأَوْصِيَاءِ الرَّاشِدِينَ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا عِصْمَةَ الْمُتَّقِينَ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا إِمَامَ الْفَائِزِينَ السلامُ عَلَيْکَ يَا رُکْنَ الْمُؤْمِنِينَ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا فَرَجَ الْمَلْهُوفِينَ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا وَارِثَ الْأَنْبِيَاءِ الْمُنْتَجَبِينَ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا خَازِنَ عِلْمِ وَصِيِّ رَسُولِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْکَ أَيُّهَا الدَّاعِي بِحُکْمِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْکَ أَيُّهَا النَّاطِقُ بِکِتَابِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا حُجَّةَ الْحُجَجِ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا هَادِيَ الْأُمَمِ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا وَلِيَّ النِّعَمِ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا عَيْبَةَ الْعِلْمِ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا سَفِينَةَ الْحِلْمِ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا أَبَا الْإِمَامِ الْمُنْتَظَرِ الظَّاهِرَةِ لِلْعَاقِلِ حُجَّتُهُ وَ الثَّابِتَةِ فِي الْيَقِينِ مَعْرِفَتُهُ الْمُحْتَجَبِ عَنْ أَعْيُنِ الظَّالِمِينَ وَ الْمُغَيَّبِ عَنْ دَوْلَةِ الْفَاسِقِينَ وَ الْمُعِيدِ رَبُّنَا بِهِ الْإِسْلامَ جَدِيدا بَعْدَ الانْطِمَاسِ وَ الْقُرْآنَ غَضّا بَعْدَ الانْدِرَاسِ أَشْهَدُ يَا مَوْلايَ أَنَّکَ أَقَمْتَ الصَّلاةَ وَ آتَيْتَ الزَّکَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَ دَعَوْتَ إِلَی سَبِيلِ رَبِّکَ بِالْحِکْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ عَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصا حَتَّی أَتَاکَ الْيَقِينُ أَسْأَلُ اللَّهَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَکُمْ عِنْدَهُ أَنْ يَتَقَبَّلَ زِيَارَتِي لَکُمْ وَ يَشْکُرَ سَعْيِي إِلَيْکُمْ وَ يَسْتَجِيبَ دُعَائِي بِکُمْ وَ يَجْعَلَنِي مِنْ أَنْصَارِ الْحَقِّ وَ أَتْبَاعِهِ وَ أَشْيَاعِهِ وَ مَوَالِيهِ وَ مُحِبِّيهِ وَ السَّلامُ عَلَيْکَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ پس ببوس ضريحش را و بگذار طرف راست صورت خود را بر آن پس طرف چپ را گذار و بگو اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ صَلِّ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَادِي إِلَی دِينِکَ وَ الدَّاعِي إِلَی سَبِيلِکَ عَلَمِ الْهُدَی وَ مَنَارِ التُّقَی وَ مَعْدِنِ الْحِجَی وَ مَأْوَی النُّهَی وَ غَيْثِ الْوَرَی وَ سَحَابِ الْحِکْمَةِ وَ بَحْرِ الْمَوْعِظَةِ وَ وَارِثِ الْأَئِمَّةِ وَ الشَّهِيدِ عَلَی الْأُمَّةِ الْمَعْصُومِ الْمُهَذَّبِ وَ الْفَاضِلِ الْمُقَرَّبِ وَ الْمُطَهَّرِ مِنَ الرِّجْسِ الَّذِي وَرَّثْتَهُ عِلْمَ الْکِتَابِ وَ أَلْهَمْتَهُ فَصْلَ الْخِطَابِ وَ نَصَبْتَهُ عَلَما لِأَهْلِ قِبْلَتِکَ وَ قَرَنْتَ طَاعَتَهُ بِطَاعَتِکَ وَ فَرَضْتَ مَوَدَّتَهُ عَلَی جَمِيعِ خَلِيقَتِکَ اللَّهُمَّ فَکَمَا أَنَابَ بِحُسْنِ الْإِخْلاصِ فِي تَوْحِيدِکَ وَ أَرْدَی مَنْ خَاضَ فِي تَشْبِيهِکَ وَ حَامَی عَنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ بِکَ فَصَلِّ يَا رَبِّ عَلَيْهِ صَلاةً يَلْحَقُ بِهَا مَحَلَّ الْخَاشِعِينَ وَ يَعْلُو فِي الْجَنَّةِ بِدَرَجَةِ جَدِّهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ بَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَ سَلاما وَ آتِنَا مِنْ لَدُنْکَ فِي مُوَالاتِهِ فَضْلا وَ إِحْسَانا وَ مَغْفِرَةً وَ رِضْوَانا إِنَّکَ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ وَ مَنٍّ جَسِيمٍ پس نماز زيارت بجا آور و چون فارغ شدی بگو يَا دَائِمُ يَا دَيْمُومُ [يَا دَيُّومُ‌] يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا کَاشِفَ الْکَرْبِ وَ الْهَمِّ [وَ] يَا فَارِجَ الْغَمِّ وَ يَا بَاعِثَ الرُّسُلِ [وَ] يَا صَادِقَ الْوَعْدِ [وَ] يَا حَيُّ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْکَ بِحَبِيبِکَ [مُحَمَّدٍ] وَ وَصِيِّهِ عَلِيٍّ ابْنِ عَمِّهِ وَ صِهْرِهِ عَلَی ابْنَتِهِ الَّذِي [اللَّذَيْنِ‌] خَتَمْتَ بِهِمَا الشَّرَائِعَ وَ فَتَحْتَ [بِهِمَا] التَّأْوِيلَ وَ الطَّلائِعَ فَصَلِّ عَلَيْهِمَا صَلاةً يَشْهَدُ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ وَ يَنْجُو بِهَا الْأَوْلِيَاءُ وَ الصَّالِحُونَ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْکَ بِفَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ وَالِدَةِ الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ وَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ الْمُشَفَّعَةِ فِي شِيعَةِ أَوْلادِهَا الطَّيِّبِينَ فَصَلِّ عَلَيْهَا صَلاةً دَائِمَةً أَبَدَ الْآبِدِينَ وَ دَهْرَ الدَّاهِرِينَ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْکَ بِالْحَسَنِ الرَّضِيِّ الطَّاهِرِ الزَّکِيِّ وَ الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْمَرْضِيِّ الْبَرِّ التَّقِيِّ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْإِمَامَيْنِ الْخَيِّرَيْنِ الطَّيِّبَيْنِ التَّقِيَّيْنِ النَّقِيَّيْنِ الطَّاهِرَيْنِ الشَّهِيدَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ الْمَقْتُولَيْنِ فَصَلِّ عَلَيْهِمَا مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ وَ مَا غَرَبَتْ صَلاةً مُتَوَالِيَةً مُتَتَالِيَةً وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْکَ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ الْمَحْجُوبِ مِنْ خَوْفِ الظَّالِمِينَ وَ بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ الطَّاهِرِ النُّورِ الزَّاهِرِ الْإِمَامَيْنِ السَّيِّدَيْنِ مِفْتَاحَيِ الْبَرَکَاتِ وَ مِصْبَاحَيِ الظُّلُمَاتِ فَصَلِّ عَلَيْهِمَا مَا سَرَی لَيْلٌ وَ مَا أَضَاءَ نَهَارٌ صَلاةً تَغْدُو وَ تَرُوحُ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْکَ بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ عَنِ اللَّهِ وَ النَّاطِقِ فِي عِلْمِ اللَّهِ وَ بِمُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ الْعَبْدِ الصَّالِحِ فِي نَفْسِهِ وَ الْوَصِيِّ النَّاصِحِ الْإِمَامَيْنِ الْهَادِيَيْنِ الْمَهْدِيَّيْنِ الْوَافِيَيْنِ الْکَافِيَيْنِ فَصَلِّ عَلَيْهِمَا مَا سَبَّحَ لَکَ مَلَکٌ وَ تَحَرَّکَ لَکَ فَلَکٌ صَلاةً تُنْمَی وَ تَزِيدُ وَ لا تَفْنَی وَ لا تَبِيدُ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْکَ بِعَلِيِّ بْنِ مُوسَی الرِّضَا وَ بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَی الْإِمَامَيْنِ الْمُطَهَّرَيْنِ الْمُنْتَجَبَيْنِ فَصَلِّ عَلَيْهِمَا مَا أَضَاءَ صُبْحٌ وَ دَامَ صَلاةً تُرَقِّيهِمَا إِلَی رِضْوَانِکَ فِي الْعِلِّيِّينَ مِنْ جِنَانِکَ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْکَ بِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّاشِدِ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَادِي الْقَائِمَيْنِ بِأَمْرِ عِبَادِکَ الْمُخْتَبَرَيْنِ بِالْمِحَنِ الْهَائِلَةِ وَ الصَّابِرَيْنِ فِي الْإِحَنِ الْمَائِلَةِ فَصَلِّ عَلَيْهِمَا کِفَاءَ أَجْرِ الصَّابِرِينَ وَ إِزَاءَ ثَوَابِ الْفَائِزِينَ صَلاةً تُمَهِّدُ لَهُمَا الرِّفْعَةَ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْکَ يَا رَبِّ بِإِمَامِنَا وَ مُحَقِّقِ زَمَانِنَا الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَ الشَّاهِدِ الْمَشْهُودِ وَ النُّورِ الْأَزْهَرِ وَ الضِّيَاءِ الْأَنْوَرِ الْمَنْصُورِ بِالرُّعْبِ وَ الْمُظَفَّرِ بِالسَّعَادَةِ فَصَلِّ عَلَيْهِ عَدَدَ الثَّمَرِ وَ أَوْرَاقِ الشَّجَرِ وَ أَجْزَاءِ الْمَدَرِ وَ عَدَدَ الشَّعْرِ وَ الْوَبَرِ وَ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُکَ وَ أَحْصَاهُ کِتَابُکَ صَلاةً يَغْبِطُهُ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ اللَّهُمَّ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ وَ احْفَظْنَا عَلَی طَاعَتِهِ وَ احْرُسْنَا بِدَوْلَتِهِ وَ أَتْحِفْنَا بِوِلايَتِهِ وَ انْصُرْنَا عَلَی أَعْدَائِنَا بِعِزَّتِهِ وَ اجْعَلْنَا يَا رَبِّ مِنَ التَّوَّابِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ وَ إِنَّ إِبْلِيسَ الْمُتَمَرِّدَ اللَّعِينَ قَدِ اسْتَنْظَرَکَ لِإِغْوَاءِ خَلْقِکَ فَأَنْظَرْتَهُ وَ اسْتَمْهَلَکَ لِإِضْلالِ عَبِيدِکَ فَأَمْهَلْتَهُ بِسَابِقِ عِلْمِکَ فِيهِ وَ قَدْ عَشَّشَ وَ کَثُرَتْ جُنُودُهُ وَ ازْدَحَمَتْ جُيُوشُهُ وَ انْتَشَرَتْ دُعَاتُهُ فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِ فَأَضَلُّوا عِبَادَکَ وَ أَفْسَدُوا دِينَکَ وَ حَرَّفُوا الْکَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَ جَعَلُوا عِبَادَکَ شِيَعا مُتَفَرِّقِينَ وَ أَحْزَابا مُتَمَرِّدِينَ وَ قَدْ وَعَدْتَ نَقْضَ بُنْيَانِهِ وَ تَمْزِيقَ شَأْنِهِ فَأَهْلِکْ أَوْلادَهُ وَ جُيُوشَهُ وَ طَهِّرْ بِلادَکَ مِنِ اخْتِرَاعَاتِهِ وَ اخْتِلافَاتِهِ وَ أَرِحْ عِبَادَکَ مِنْ مَذَاهِبِهِ وَ قِيَاسَاتِهِ وَ اجْعَلْ دَائِرَةَ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ وَ ابْسُطْ عَدْلَکَ وَ أَظْهِرْ دِينَکَ وَ قَوِّ أَوْلِيَاءَکَ وَ أَوْهِنْ أَعْدَاءَکَ وَ أَوْرِثْ دِيَارَ إِبْلِيسَ وَ دِيَارَ أَوْلِيَائِهِ أَوْلِيَاءَکَ وَ خَلِّدْهُمْ فِي الْجَحِيمِ وَ أَذِقْهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَلِيمِ وَ اجْعَلْ لَعَائِنَکَ الْمُسْتَوْدَعَةَ فِي مَنَاحِسِ [مَنَاحِيسِ‌] الْخِلْقَةِ وَ مَشَاوِيهِ الْفِطْرَةِ دَائِرَةً عَلَيْهِمْ وَ مُوَکَّلَةً بِهِمْ وَ جَارِيَةً فِيهِمْ کُلَّ صَبَاحٍ وَ مَسَاءٍ وَ غُدُوٍّ وَ رَوَاحٍ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنَا بِرَحْمَتِکَ عَذَابَ النَّارِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. پس دعا کن به آنچه خواهی از برای خود و برادرانت آنگاه زيارت کن ملکه دنيا و آخرت والده امام قائم عليه السلام را و قبر آن معظمه پشت ضريح مولای ما امام حسن عسکری عليه السلام است پس بگو:

السَّلامُ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الصَّادِقِ الْأَمِينِ السَّلامُ عَلَی مَوْلانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلامُ عَلَی الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ الْحُجَجِ الْمَيَامِينِ السَّلامُ عَلَی وَالِدَةِ الْإِمَامِ وَ الْمُودَعَةِ أَسْرَارَ الْمَلِکِ الْعَلامِ وَ الْحَامِلَةِ لِأَشْرَفِ الْأَنَامِ السَّلامُ عَلَيْکِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ السَّلامُ عَلَيْکِ يَا شَبِيهَةَ أُمِّ مُوسَی وَ ابْنَةَ حَوَارِيِّ عِيسَی السَّلامُ عَلَيْکِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ السَّلامُ عَلَيْکِ أَيَّتُهَا الرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَّةُ السَّلامُ عَلَيْکِ أَيَّتُهَا الْمَنْعُوتَةُ فِي الْإِنْجِيلِ الْمَخْطُوبَةُ مِنْ رُوحِ اللَّهِ الْأَمِينِ وَ مَنْ رَغِبَ فِي وُصْلَتِهَا مُحَمَّدٌ سَيِّدُ الْمُرْسَلِينَ وَ الْمُسْتَوْدَعَةُ أَسْرَارَ رَبِّ الْعَالَمِينَ السَّلامُ عَلَيْکِ وَ عَلَی آبَائِکِ الْحَوَارِيِّينَ السَّلامُ عَلَيْکِ وَ عَلَی بَعْلِکِ وَ وَلَدِکِ السَّلامُ عَلَيْکِ وَ عَلَی رُوحِکِ وَ بَدَنِکِ الطَّاهِرِ أَشْهَدُ أَنَّکِ أَحْسَنْتِ الْکَفَالَةَ وَ أَدَّيْتِ الْأَمَانَةَ وَ اجْتَهَدْتِ فِي مَرْضَاةِ اللَّهِ وَ صَبَرْتِ فِي ذَاتِ اللَّهِ وَ حَفِظْتِ سِرَّ اللَّهِ وَ حَمَلْتِ وَلِيَّ اللَّهِ وَ بَالَغْتِ فِي حِفْظِ حُجَّةِ اللَّهِ وَ رَغِبْتِ فِي وُصْلَةِ أَبْنَاءِ رَسُولِ اللَّهِ عَارِفَةً بِحَقِّهِمْ مُؤْمِنَةً بِصِدْقِهِمْ مُعْتَرِفَةً بِمَنْزِلَتِهِمْ مُسْتَبْصِرَةً بِأَمْرِهِمْ مُشْفِقَةً عَلَيْهِمْ مُؤْثِرَةً هَوَاهُمْ وَ أَشْهَدُ أَنَّکِ مَضَيْتِ عَلَی بَصِيرَةٍ مِنْ أَمْرِکِ مُقْتَدِيَةً بِالصَّالِحِينَ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً تَقِيَّةً نَقِيَّةً زَکِيَّةً فَرَضِيَ اللَّهُ عَنْکِ وَ أَرْضَاکِ وَ جَعَلَ الْجَنَّةَ مَنْزِلَکِ وَ مَأْوَاکِ فَلَقَدْ أَوْلاکِ مِنَ الْخَيْرَاتِ مَا أَوْلاکِ وَ أَعْطَاکِ مِنَ الشَّرَفِ مَا بِهِ أَغْنَاکِ فَهَنَّاکِ اللَّهُ بِمَا مَنَحَکِ مِنَ الْکَرَامَةِ وَ أَمْرَأَکِ پس بالا می‌کنی سر خود را و می‌گويی اللَّهُمَّ إِيَّاکَ اعْتَمَدْتُ وَ لِرِضَاکَ طَلَبْتُ وَ بِأَوْلِيَائِکَ إِلَيْکَ تَوَسَّلْتُ وَ عَلَی غُفْرَانِکَ وَ حِلْمِکَ اتَّکَلْتُ وَ بِکَ اعْتَصَمْتُ وَ بِقَبْرِ أُمِّ وَلِيِّکَ لُذْتُ فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ انْفَعْنِي بِزِيَارَتِهَا وَ ثَبِّتْنِي عَلَی مَحَبَّتِهَا وَ لا تَحْرِمْنِي شَفَاعَتَهَا وَ شَفَاعَةَ وَلَدِهَا وَ ارْزُقْنِي مُرَافَقَتَهَا وَ احْشُرْنِي مَعَهَا وَ مَعَ وَلَدِهَا کَمَا وَفَّقْتَنِي لِزِيَارَةِ وَلَدِهَا وَ زِيَارَتِهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْکَ بِالْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْکَ بِالْحُجَجِ الْمَيَامِينِ مِنْ آلِ طه وَ يس أَنْ تُصَلِّيَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنَ الْمُطْمَئِنِّينَ الْفَائِزِينَ الْفَرِحِينَ الْمُسْتَبْشِرِينَ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ قَبِلْتَ سَعْيَهُ وَ يَسَّرْتَ أَمْرَهُ وَ کَشَفْتَ ضُرَّهُ وَ آمَنْتَ خَوْفَهُ اللَّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِي إِيَّاهَا وَ ارْزُقْنِي الْعَوْدَ إِلَيْهَا أَبَدا مَا أَبْقَيْتَنِي وَ إِذَا تَوَفَّيْتَنِي فَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهَا وَ أَدْخِلْنِي فِي شَفَاعَةِ وَلَدِهَا وَ شَفَاعَتِهَا وَ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنَا بِرَحْمَتِکَ عَذَابَ النَّارِ وَ السَّلامُ عَلَيْکُمْ يَا سَادَاتِي وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ.

مؤلف گويد روايت شده از حضرت صادق عليه السلام که: زيد شحام عرض کرد به خدمتش که چه ثواب است از برای کسی که زيارت کند يکی از شما امامان را فرمود مثل آن است که زيارت کرده حضرت رسول خدا صلی الله عليه و آله را و ما در سابق نقل کرديم روايتی که از حضرت صادق عليه السلام نقل شده که: هر که زيارت کند امام مفترض الطاعه را و نماز گزارد نزد او چهار رکعت نوشته شود برای او حجه و عمره و در هديه الزائرين نقل کرديم فضائل جناب حکيمه دختر امام محمد تقی عليه السلام را که قبر شريفش پايين پا چسبيده به ضريح عسکريين عليهما السلام است و گفتيم که در کتب مزار زيارت مخصوصی برای آن معظمه ذکر نشده با آن مرتبه رفيعه که از برای او است پس سزاوار است او را زيارت کنند به الفاظی که در زيارت اولاد ائمه عليهم السلام نقل شده يا زيارت کنند او را به اين الفاظ که در زيارت عمه مکرمه‌اش حضرت فاطمه بنت موسی عليهما السلام وارد شده و آن چنان است که می‌ايستی رو به قبله و می‌گويی:

السَّلامُ عَلَی آدَمَ صِفْوَةِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَی نُوحٍ نَبِيِّ اللَّهِ السَّلامُ عَلَی إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَی مُوسَی کَلِيمِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَی عِيسَی رُوحِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا رَسُولَ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا خَيْرَ خَلْقِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا صَفِيَّ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ خَاتَمَ النَّبِيِّينَ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَصِيَّ رَسُولِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْکِ يَا فَاطِمَةُ سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلامُ عَلَيْکُمَا يَا سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَ الْعَابِدِينَ وَ قُرَّةَ عَيْنِ النَّاظِرِينَ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ بَاقِرَ الْعِلْمِ بَعْدَ النَّبِيِّ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّادِقَ الْبَارَّ الْأَمِينَ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا مُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ الطَّاهِرَ الطُّهْرَ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَی الرِّضَا الْمُرْتَضَی السَّلامُ عَلَيْکَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ التَّقِيَّ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ النَّقِيَّ النَّاصِحَ الْأَمِينَ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا حَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ السَّلامُ عَلَی الْوَصِيِّ مِنْ بَعْدِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی نُورِکَ وَ سِرَاجِکَ وَ وَلِيِّ وَلِيِّکَ وَ وَصِيِّ وَصِيِّکَ وَ حُجَّتِکَ عَلَی خَلْقِکَ السَّلامُ عَلَيْکِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْکِ يَا بِنْتَ فَاطِمَةَ وَ خَدِيجَةَ السَّلامُ عَلَيْکِ يَا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلامُ عَلَيْکِ يَا بِنْتَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ السَّلامُ عَلَيْکِ يَا بِنْتَ وَلِيِّ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْکِ يَا أُخْتَ وَلِيِّ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْکِ يَا عَمَّةَ وَلِيِّ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْکِ يَا بِنْتَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ التَّقِيِّ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْکِ عَرَّفَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَکُمْ فِي الْجَنَّةِ وَ حَشَرَنَا فِي زُمْرَتِکُمْ وَ أَوْرَدَنَا حَوْضَ نَبِيِّکُمْ وَ سَقَانَا بِکَأْسِ جَدِّکُمْ مِنْ يَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْکُمْ أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُرِيَنَا فِيکُمُ السُّرُورَ وَ الْفَرَجَ وَ أَنْ يَجْمَعَنَا وَ إِيَّاکُمْ فِي زُمْرَةِ جَدِّکُمْ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَنْ لا يَسْلُبَنَا مَعْرِفَتَکُمْ إِنَّهُ وَلِيٌّ قَدِيرٌ أَتَقَرَّبُ إِلَی اللَّهِ بِحُبِّکُمْ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِکُمْ وَ التَّسْلِيمِ إِلَی اللَّهِ رَاضِيا بِهِ غَيْرَ مُنْکِرٍ وَ لا مُسْتَکْبِرٍ وَ عَلَی يَقِينِ مَا أَتَی بِهِ مُحَمَّدٌ وَ بِهِ رَاضٍ نَطْلُبُ بِذَلِکَ وَجْهَکَ يَا سَيِّدِي اللَّهُمَّ وَ رِضَاکَ وَ الدَّارَ الْآخِرَةَ يَا حَکِيمَةُ اشْفَعِي لِي فِي الْجَنَّةِ فَإِنَّ لَکِ عِنْدَ اللَّهِ شَأْنا مِنَ الشَّأْنِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ أَنْ تَخْتِمَ لِي بِالسَّعَادَةِ فَلا تَسْلُبَ مِنِّي مَا أَنَا فِيهِ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنَا وَ تَقَبَّلْهُ بِکَرَمِکَ وَ عِزَّتِکَ وَ بِرَحْمَتِکَ وَ عَافِيَتِکَ وَ صَلَّی اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيما يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

مؤلف گويد معروف است که در نزد قبر عسکريين عليهما السلام قبور جمله‌ای از سادات عظام است که از جمله آنها است حسين پسر امام علی نقی عليه السلام و من بر حال حسين مطلع نشدم لکن آنچه به نظرم می‌رسد آن است که سيدی جليل القدر و عظيم الشان بوده زيرا که من از بعضی روايات استفاده کردم که از مولای ما حضرت امام حسن عسکری عليه السلام و برادرش حسين بن علی تعبير به سبطين می‌کردند و تشبيه می‌کردند اين دو برادر را به دو جدشان دو سبط پيغمبر رحمت امام حسن و امام حسين عليهما السلام و در روايت أبو الطيب است که صدای حضرت حجت صلوات الله عليه شبيه بود به صدای حسين و در شجرة الاولياء تاليف سيد فقيه محدث حکيم السيد احمد اردکانی يزدی در ذکر اولاد حضرت امام علی نقی عليه السلام است که حسين فرزند آن حضرت از زهاد و عباد بود و به امامت برادر خود اعتراف داشت و شايد متتبع ماهر بيابد غير از آنچه ذکر شد چيزی که دلالت کند بر جلالتش .

و نيز بدان که امامزاده سيد محمد فرزند حضرت امام علی نقی عليه السلام را در نزديکی بلد يک منزلی سامره مزاری است مشهور و به جلالت شأن و بروز کرامات معروف عامه مردم به زيارتش مشرف می‌شوند و نذرها و هدايای بسيار به آنجا می‌برند و حاجات می‌طلبند و اعراب آن حدود تمامی از او خوف دارند و حساب می‌برند کرامات بسيار از آن بزرگوار نقل شده که مقام ذکرش نيست و بس است در جلالت آن جناب که قابليت و صلاحيت امامت را داشت و فرزند بزرگ هادی عليه السلام بود و در فوت او حضرت امام حسن عسکری عليه السلام گريبان خود را چاک فرمود و شيخ ما ثقه الاسلام نوری نور الله مرقده اعتقاد عظيمی به زيارت آن بزرگوار داشته و در تعمير بقعه و ضريح مبارکش سعی فرموده و صورت کتيبه که بر ضريح شريفش نوشته است اين است هذا مرقد السيد الجليل أبي جعفر محمد بن الإِمام أبي الحسن علي الهادي عليه السلام عظيم الشأن جليل القدر کانت الشيعة تزعم أنه الإمام بعد أبيه عليه السلام فلما توفي نص أبوه علی أخيه أبي محمد الزکي عليه السلام و قال له أحدث لله شکرا فقد أحدث فيک أمرا خلفه أبوه في المدينة طفلا و قدم عليه في سامراء مشتدا و نهض إلی الرجوع إلی الحجاز و لما بلغ بلد علی تسعة فراسخ مرض و توفي و مشهده هناک و لما توفي شق أبو محمد عليه السلام عليه ثوبه و قال في جواب من عابه عليه قد شق موسی علی أخيه هارون و کانت وفاته في حدود اثنين و خمسين بعد المائتين و بالجمله چون خواستی وداع کني عسکريين عليهما السلام را بايست نزد قبر مطهر و بگو:

السَّلامُ عَلَيْکُمَا يَا وَلِيَّيِ اللَّهِ أَسْتَوْدِعُکُمَا اللَّهَ وَ أَقْرَأُ عَلَيْکُمَا السَّلامَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ بِمَا جِئْتُمَا بِهِ وَ دَلَلْتُمَا عَلَيْهِ اللَّهُمَّ اکْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِي إِيَّاهُمَا وَ ارْزُقْنِي الْعَوْدَ إِلَيْهِمَا وَ احْشُرْنِي مَعَهُمَا وَ مَعَ آبَائِهِمَا الطَّاهِرِينَ وَ الْقَائِمِ الْحُجَّةِ مِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ