الدرس المائة ستة وخمسون - الجلسة 156
الأمر الآخر: أنّ روايات حسن الظاهر بعضها أخص في المضمون من المضامين الأخرى، مثل الرواية القائلة: «صلِّ خلف من تثق بدينه» وفي بعض النسخ «بأمانته» فقال الشيخ (قدس سره) : لا شك في أن هذا الوثوق بالدين والأمانة أمر له عنوان نفساني وبالأخص في كلمة «الدين والإسلام»، فلابدّ أن يكون لهذا الإنسان ملكة نفسانية، لأنّ مضمونها أخص من بقية الروايات، فتحمل بقية الروايات حنيذ على عنوان «ظنوا به خيراً»، فعليه لا حاكمية لهذه الروايات على رواية «صلِّ خلف من تثق بدينه وبأمانته» ثم ذكر الانصراف إلى الغالب.
غضب الله تعالى - الجلسة 11
تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ سَطَوَاتِ اللَّهِ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ قَالَ قُلْتُ لَهُ وَ مَا سَطَوَاتُ اللَّهِ قَالَ الْأَخْذُ عَلَى الْمَعَاصِي»؛ (سطوات جمع سطوة بمعنى الغضب، والقهر والهجمة)