سؤال وجواب
اطرح سؤالكحكم قتل المرتد
بتاريخ 02 ذیحجه 1433 & الساعة 15:58
السؤال الأول:
قد قرأت مقالتكم في ما يتعلق بمسألة الارتداد والحكم الذي اصدره والدكم الكبير سماحة اية الله العظمى الشيخ فاضل اللنكراني بشان ذلك، وهكذا قرأت بيانكم الذي ابرزتم فيه ارتياحكم بقتل ذلك المرتد بعد صدور ذلك الحكم.
وسؤالي لا يتعلق بالمسائل الفقهية للموضوع، بل ان سؤالي ناظر الى الارتباط بين الحكم الصادر من مرجع التقليد (اية الله العظمى الشيخ الفاضل اللنكراني) وتنفيذ هذا الحكم من قبل شخص ما وحصول القتل.(وان كان يعتقد من يؤمن بذلك المرجع ان المقتول لم يكن ذا نفس محترمة و هو مهدور الدم، بل و يجب قتله نظراً للحكم الصادر) الا انه في القانون الجنائي (ومع الرؤية الصحيحة لمبدأ شرعية الجرائم والعقوبات وغيرها من قضايا القانون الدولي) لا يكون صدور الحكم من المرجع الديني مبرراً ومجوزاً للقتل ولا يعطي الشرعية للقتل من الناحية القانونية(لا الشرعية) ولا يرفع المسؤولية الجنائية من المباشر للقتل او المسبب والمعاون له.
انكم تعلمون جيداً حتى في الجمهورية الاسلامية لو قتل شخص ما احداً مهدور الدم ولم يتمكن من اثبات ذلك في المحكمة (فان المقتول وان كان في الواقع مهدور الدم ) الا انه مع ذلك يحكم القاتل بالقصاص. (الفقرة 2 من المادة 295 من القانون الجنائي الاسلامي) وهذا الامر ينفذ بنحو اكد في القوانين الدولية الاخرى، وان صدور الحكم من السلطات الشرعية وان كان يرفع المسؤولية الشرعية للقاتل امام الله تعالى الا انه لا يرفع المسؤولية امام السلطات القضائية الدولية.
انكم باصداركم البيان وارتياحكم قد ايدتم صدور الحكم وكذا اوجدتم الارتباط والسببية بين الحكم الصادر من حضرتم وعملية القتل، واذا كان اثبات هذا الارتباط والسببية صعباً فلا اقل ان بيانكم يوجب التحريك والترغيب نحو القتل واذا اضفنا الى ذلك وجود الجائزة، فيكون هذا من قبيل التطميع بارتكاب الجريمة.
وبناء على هذه المقدمة اطرح سؤالي على تقدير ان والدكم حي يرزق:
لو تعرضتم للاتهام يوماً من الايام باعتباركم الخلف الصالح لوالدكم، (مع ملاحظة الحكم الصادر من الاب الذي هو عبارة عن قتل الكاتب الاذربيجاني، وبيانكم الذي يعبر عن ارتياحكم وأعتراف القاتل بانه انما اقدم على القتل اعتماداً على ذلك الحكم) وتم دعوة مرجع التقليد للمحكمة بسبب الاعانة على قتل الكاتب الاذربيجاني فماذا تصنعون؟ فهل تنكرون العلاقة بين صدور الحكم والقتل؟ او تقبلون انكم اعنتم على القتل؟
السؤال الثاني:
اني شخص لدي معرفة بالقانون و ليس لي الاهلية والاستعداد للدخول في المباحث الفقهية وابداء الرأي بشأن صحة الاراء المختلفة. (فان كل شخص يعتقد انه هو المحق ويخطأ الاخرين علمياً، وطبعا يجب على المقلدين ان يعملوا طبقاً لفتاوى مراجعهم كي تبرأ ذمتهم امام الله تعالى)، وانا لست الا مشرف وملاحظ للاثار الاجتماعية التي تخلفها المباحث، وسؤالي الثاني يتعلق بهذه الاثار الاجتماعية ايضاً، وذلك لان كل مقلد يستند في صحة عمله الى مرجعه الذي يقلده، وانتم تعلمون ان كل مرجع يعتقد اعتقادا قلبياً ويقينياً بالحكم الذي افتى به وهو حجة بينه وما بين الله تعالى.
والان اذا قتل مسلم ايراني او اجنبي مسلماً ايرانياً اعتماداً على الحكم الذي اصدره مرجع تقليده على سبيل المثال كان معتمداً في قتله لذلك المسلم على فتوى احد علماء السنة، فهل ان اعتماد القاتل على فتوى المرجع يرفع عنه المسؤولية القانونية؟ وهل ان السلطات القضائية لها الحق في التحقيق و الفحص عن جريمة القتل.
واذا قبلنا ان للمحكمة اهلية الفحص والتحقيق، فهل للمحكمة الحق ان تدعو مرجع التقليد الذي اصدر حكم القتل للجواب على ذلك؟
(واما الجواب بان هذا المرجع قد اخطأ او لم يكن مرجعاً اصلاً، او لم يكن له الحق في اصدار هكذا حكم فهو خارج عن الموضوع) وذلك لان القاتل يعتقد بمرجعية من اصدر الحكم، وعامة الناس ليس بوسعهم يفهموا ابحاثكم التخصصية حتى يحكموا عليها، فالمقِلد قد اختار مرجعه وهو يعتمد في هذا الظرف الذي هو محل للاختلاف على مرجع تقليده، وحينئذ ترجع النتيجة السابقة).
السؤال الثالث:
هل ان الارتداد من الحقوق الالهية بنظركم؟ وهل تعتقدون كبقية المراجع بعدم جواز صدور الحكم الغيابي ؟ هل ان صدور الحكم بوجوب قتل الكاتب الاذربيجاني كان غيابياً، او انه حصل بعد سماع دفاع الكاتب؟
۲,۹۰۸ الزيارة
التوصيلإذا کان الله وجود مطلق، وهو کذلک، فأین مکاننا نحن و أنتم؟
بتاريخ 25 ذیقعده 1433 & الساعة 15:54
إذا کان الله وجود مطلق، وهو کذلک، فأین مکاننا نحن و أنتم؟ وأین مکان هذا العالم؟ وهل أن مصطلح «الأنا» له معنی؟ أصلاً أین«أنا»؟ و من«أنا»؟
۲,۸۴۱ الزيارة
التوصيلمعرفة صفات الله
بتاريخ 25 ذیقعده 1433 & الساعة 14:56
أنني معتقد بکل شيء إلا أنني أرید أن أطلع أکثر علی الله، فمن هو الله؟ وأي شيء هو؟ من أین جاء؟ و....
۲,۸۹۷ الزيارة
التوصيلاسئلة في التوحيد
بتاريخ 24 ذیقعده 1433 & الساعة 16:07
هل یضیق صدر الله؟ و یشعر بالملل؟ و هل أن الله بحاجة لمن یتحدث معه؟ وهل هو بحاجة إلی أن یری شیئاً؟ أو بحاجة لأن یلهو ویلعب مع شيء؟ أو أنه عز و جل بحاجة إلی عبادة عباده؟ و إلی خلقه کائنات لتعبده؟ وهل أنه بخلقه الملائکة والأنس والجن یرید أن تجییشه الجیوش لیحارب کل منهما الآخر؟ و هل هو بحاجة إلی عطف و رحمة؟ و هل الله رحیم؟ وهل یرعی العدل؟
إنني أعلم جوابکم، فإن کان صحیحاً، فلماذا خلق الله الإنسان إذاً؟ وإن کان عادلاً، فلماذا إذا ولد طفل، یصبح ابناً لملک؟و یصبح الولید الآخر ابناً لفقیر؟ فیعیش الطفل الأول حیاة الترف و البذخ، أما الطفل الآخر، فیکون بحاجة إلی تناول رغیف العشاء وهل أن ولادة الأبناء بامرهم، لیختاروا في أي العوائل و الأسر یعیشوا؟
و إذا لم یخلق الله الإنسان، فأي عبد یرید الذهاب إلی الجنة؟ و أي عبد یضیع حقه؟ و أي عبد یرتکب القبائح لیستحق بعد ذلک جهنم؟ و لو کان الله رحیماً، و یعلم منذ الأزل أن یکون کذلک، ألم یکن قادراً علی أن لا یخلق إنساناً أبداً؟ لکي لا یعصي هذا الإنسان أیضاً فلا یدخل جهنم؟ کانوا یقولوا لي و أنا صغیر في المدرسة: حیثما تتواجد الشجرة، تواجدت الجبال، وتواجدت الدنیا والعالم و الأرض والزمان فالله إذن موجود، فما علاقة الأرض و الزمان إذاً بوجود الله؟
۳,۰۸۶ الزيارة
التوصيلالهدف من الخلقة
بتاريخ 24 ذیقعده 1433 & الساعة 15:31
استقللت سيارة أجرة یوم أمس، و سئل مني أسئلة لم أستطع الإجابة علیها، آمل أن تتمكن من مساعدتي:
ألف) لماذا خلقنا الله؟ فلله كل هذه القدرة، و جميع هذه الملائكة، يعبدونه من دون تعب، فما الضرورة من أن نخلق نحن أیضاً؟ أو حتی لماذا خلق الله کل هؤلاء الملائکة؟ فالله لا یضجر، لیلهي نفسه في التسلیة مثلاً، فما الحاجة إلی عبادتي وعبادتک؟
ب) یولد شخص في عائلة و أسرة متدینة و ملتزمة، فیکون بنفسه موحداً، و یولد آخر في بلد کذا في عائلة و أسرة بعیدة عن الله و منحرفة، فلا یعرف أصلاً أن الله الذي نقول ما هو؟ فکیف یحاسبهما الله عز و جل؟
ج) علی الرغم من وجود هذا کله، هل یمکن القول أن هناک إله؟ و إذا کان، فهو غني تماماً؟ یرجی منکم أن تثبوا لي وجود الله، و غناه و عدله؟ لأکون قادراً أنا أیضاً علی القیام بذلک للآخرین؟
۶,۱۳۵ الزيارة
التوصيل